تأثير هجرة العقول على الدول العربية وطرق استقطابها
ثمة ظاهرة تعانيها الشعوب العربية وهي أنه في بلاد لم تكن يوما تعلم مدى أهمية تلك العقول وفي محاولة لإفادة العالم من تلك العقول تجد أنها تهجر بلدها التي لم تستطيع مساعدتها على النضج، لذلك تحدث هجرة العقول.
سبب هجرة العقول
لكن يظل التساؤل الأهم حول تلك النقطة هو ما سبب هجرة العقول من دولهم وخاصة الدول العربية أو ما نسميها دول العالم الثالث أو ما ترادفه كلمة دول النامية؟
وستجد العديد من الأسباب ومنها وهي افتقاد فرصة الحصول والاستفادة من تلك العقول والخبرات التي تستفيد منها البلدان الغربية بدلا من الموطن الأصلي لدول العربية.
منها ضياع كافة التكاليف والتعليم الذي حصل عليه الشخص من قبل دولته، وأهم نتيجة والمتمثلة في تدهور البحث العلمي والتطور التكنولوجي والمعلوماتي بجانب التطور في إنتاجية البحث العلمي.
لكن يجب أن نذكر أن الدول لها يد في ذلك ولابد من تضافر الجهود المبذولة في الدول العربية من أجل الاستفادة من تلك العقول الفذة ووقف هجرتها لدول أخرى ومنها الآتي.
كيفية الاستفادة من العقول الفذة
على الرغم من عدم اتخاذ الدول العربية قرار منع الهجرة ووضع خطة على أقل تقدير قصيرة الأجل لمنع هجرة تلك العقول لكن يمكن حصر نقاط قد تفيد في ذلك ومنها الآتي.
يجب أن تشرك الدول منظمات المجتمع المدني التي قد تشارك أو تساهم في تخفيف المشكلة ومنها جامعة الدول العربية.
وتضم جامعة الدول جميع دول العربية للبحث عن تلك العقول وتعمل على تنميتها من خلال توفير عدد من المراكز البحثية للممارسة علومهم أو إثباتها.
العمل على تمرير التقنيات الحديثة والمعلومات التي تتعلق بذلك المجال من أجل إنجاز ما تستطيع تلك العقول إنجازه.
إشراك القطاع الخاص من أجل تمويل البحوث العلمية.
محاولة زيادة الإنفاق على البحث العلمي في الدول العربية بشكل متشارك دون عمل دولة منفردة في محاولة تخلص من تلك المشكلة.
وختاما يبقى الأهم هو التأكيد على أنه لن يتم حل هذه المسألة؛ إلا من خلال تعاون جميع الدول العربية لاستقطاب العقول المسافرة أو الحالية.
اقرأ أيضا
خطوات وروتين العناية بالبشرة الدهنية
قائمة المسلسلات المعروضة على قناة الحياة خلال موسم رمضان 2023